Tuesday, January 17, 2017

تنزيل كتاب رباعية الديمقراطية pdf لـ د.مراد وهبة

تنزيل كتاب - تنزيل كتاب رباعية الديمقراطية pdf لـ د.مراد وهبة pdf



عنوان الكتاب:  رباعية الديمقراطية 


المؤلف: د.مراد وهبة 


المترجم / المحقق: غير كائن


الناشر: الدار المصرية السعودية


الطبعة: 2011 م


عدد الصفحات: 65



حول الكتاب:
     قال الرئيس مبارك للمذيع الشهير تشارلي روز في قناة ''بي.بي.سي" الأمريكية بتاريخ 18/8/2009 : '' إن إدارة الرئيس جورج بوش لم تكن على صواب في الطريقة تلك التى انتهجتها في نشر الديمقراطية بالمنطقة حيثما إن مصر لا تقبل ضغوطا من أية إدارة مع احترامنا لجميع ال حكومات". وأظن أن عبارة الرئيس تلك تعبير موجز عن إشكالية الديمقراطية. وإذا كانت الإشكالية تنطوي على تناقض فما هو التناقض إذن الكامن في الديمقراطية.
ونجيب بسؤال:
     هل ذلك التناقض كامن في مفهوم الديمقراطية أم في مسار الديمقراطية؟
     نشأ مصطلح " الديمقراطي� � " في القرن الخامس قبل الميلاد في كتاب '' تاريخ الحرب الليبونيزية '' للمؤرخ اليوناني ثوسيديس "460-400 ق.م " حينما ذكر عبارة رجل الدولة في أثينا وهو بركليس : '' إن أثينا هي نموذج للديمقراطية لأن دستورنا لا يحاكي قوانين الدول المجاورة، إنما هو نموذج للآخرين. وإدارتنا تنحاز إلى المعظمية وليس إلى الأقلية، وقوانينا ضامنة للعدالة بالنسبة إلى الكل في شأن نزاعاتهم الخاصة، والرأي العام عندنا، يرحب بالموهبة ويجلها في كل فرع من فروع الإنجاز، ليس لأسباب طائفية بل استنادا إلى التميز وحده ".
       والبين من عبارة بركليس تلك أن أحدا من الأثينيين ما كان رافضا لتقبل ذلك المعنى للديمقراطية، إلا أن ديمقراطية أثينا جرت في مسار بعد ذلك غير ذلك الذي كان يتصوره بركليس، إذ اشتعلت الحرب البليبونيزية بين أثينا وإسبرطة في عام 431 ق.م، أي قبل موت بركليس بعامين، وانتهت بمعاهدة مؤقتة في عام 421 ق.م، ثم استؤنفت الحرب في عام 412 ودمرت أثينا بل دمرت اليونان، وتم احتلالها في عام 404.
      وإثر هزيمة أثينا ارتأى أفلاطون ''417- 347 ق.م". أن الديمقراطية هي سبب الهزيمة، ومن ثم دعا إلى استبعادها وإحلال الحكم المطلق بديلا عنها، والحكم المطلق هو حكم الله، والمماثل لهذا الحكم على الأرض هو حكم الفيلسوف، ومن ثم فالفيل س في رأي أفلاطون هو وحده القادر على أن يكون رئيسا للجمهوريته.
     وتأسيسا على ذلك دعا أفلاطون إلى أهمية صياغة البشر في قالب واحد بحيث يسعدون ويحزنون في أمور واحدة وفي وقت واحد، وبذلك تتحقق وحدة المدينة. ومن هنا قال أفلاطون عن المدينة إنها '' إلهية".
    ومن بعد أفلاطون توقف إستعمال لفظ ديمقراطية لفترة ألفي عام، وانشغل علماء السياسة بدراسة النظام الملكي والنظام الديمقراطي الارستقراطي، وإذا ذكروا الديمقراطية فإنهم لم يذكروها إلا كنظام حكم.




المصدر
تحميل كتاب رباعية الديمقراطية pdf لـ د.مراد وهبة

No comments:

Post a Comment